للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عليّ الورّاق، وزكريا بن يحيى الناقد، وأبو بكر بن أبي الدّنيا، وأحمد بن بشر المرثدي، وأحمد بن أبي خيثمة، وغيرهم.

أنبأنا القاضي أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن إبراهيم الهاشميّ حدّثنا عثمان بن أحمد الدّقّاق حدّثنا أحمد بن بشر المرثدي حدّثنا خالد بن خداش حدّثنا المغيرة بن عبد الرّحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة. قال قال رسول الله ﷺ: «يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل، وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين كانوا فيكم فيسألهم- وهو أعلم- فيقول كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون (١)».

نبأنا البرقانيّ قال: قرأت على أبي القاسم بن النخاس أخبركم عمر بن محمّد بن شعيب حدّثنا ابن أبي خيثمة قال سمعت خالد بن خداش يقول: كنت ربما غبت عن حمّاد بن زيد، فإذا جئت بعث إلى فأتيته، وقد خبأ لي الشيء من الفاكهة والحلواء فيطعمني.

أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدّثنا أبو عليّ عيسى بن محمّد بن أحمد الطوماري قال سمعت أبا صفوان- يعني السّمسار- يقول سمعت محمّد بن المثني يقول:

انصرفت مع بشر بن الحارث في يوم أضحى من المصلى، فلقى خالد بن خداش المحدث فسلم عليه، فقصر بشر في السّلام، فقال خالد: بيني وبينك مودة من أكثر من ستين سنة، ما تغيرت عليك، فما هذا التغير؟! قال فقال بشر: ما هاهنا تغير ولا تقصير، ولكن هذا اليوم تستحب فيه الهدايا، وما عندي من عرض الدّنيا شيء أهدى لك وقد روى في الحديث: «إن المسلمين إذا التقيا كان أكثرهما ثوابا، أبشهما لصاحبه (٢)» فتركتك لتكون أكثر ثوابا.

أنبأنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أنبأنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: روى خالد بن خداش عن حمّاد بن زيد عن أيّوب عن نافع عن ابن عمر حديث الغار، ورأيت سليمان بن حرب ينكره عليه.


(١) انظر الحديث في: صحيح البخاري ١/ ١٤٥، ٩/ ١٥٤، ١٧٤. وصحيح مسلم، كتاب المساجد ٢١٠. وفتح الباري ٢/ ٣٣.
(٢) انظر الحديث في: مجمع الزوائد ٨/ ٣٧. وإتحاف السادة المتقين ٦/ ٢٠٨، ٢٨١.
والترعيب والرهيب ٣/ ١٣٢، ٤٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>