للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه، والأعمش ساكت ما يقرأ، فلما مات يحيى بن وثاب فتشنا أصحابنا، فإذا الأعمش أقرؤنا.

أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، أخبرنا يوسف بن عمر القوّاس، حدّثنا أحمد بن عليّ بن العلاء قال: قال أبو هاشم- يعني زياد بن أيّوب- سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم ولا أسرع إجابة لما يسأل عنه.

أخبرنا أبو بكر البرقانيّ قال: قرأنا على أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدّثكم محمّد بن أحمد بن شبيب، حدّثنا زياد بن أيّوب قال: سمعت هشيما يقول: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش، ولا أجود حديثا، ولا أفهم إجابة لما يسأل عنه من ابن شبرمة.

أخبرني ابن الفضل، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن عليّ الأبّار، حدّثنا دلويه زياد ابن أيّوب قال: قال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحدا أقرأ لكتاب الله من الأعمش.

أخبرنا محمّد بن عبد الملك القرشيّ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم بن حمدان القاضي، حدّثنا محمّد بن عليّ بن مهديّ العطّار، حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن سمرة، حدّثني ابن أبي حمّاد، حدّثني زهير قال: سمعت أبا إسحاق يقول: ما بالكوفة منذ كذا وكذا سنة أقرأ من رجلين في بني أسد عاصم والأعمش، أحدهما لقراءة عبد الله، والآخر لقراءة زيد.

أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا عمر بن محمّد بن عليّ، حدّثنا قاسم بن زكريّا المطرز.

وأخبرنا البرقانيّ قال: قرأنا على أبي بكر الإسماعيلي، أخبركم القاسم بن زكريّا، حدّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهريّ، حدّثنا حجاج عن شعبة قال: سليمان الأعمش أحب إلى من عاصم، وفي حديث الجوهريّ أحب إلينا حديثا من عاصم.

أخبرنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلّاف، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثني جعفر بن كزال قال: سمعت عليّ بن الجعد يحكي عن الكسائي قال: أتى الأعمش رجل فقال: أقرأ عليك؟ قال: اقرأ، وكان الأعمش يقرأ عليه عشرون آية، فقرأ عليه عشرين وجاوز، فقال: لعله يريد الثلاثين فجاوز الثلاثين حتى بلغ المائة ثم سكت، فقال له الأعمش: اقرأ فو الله إنه مجلس لا عدت إليه أبدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>