أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار، حدّثنا عليّ بن أحمد بن النضر قال: سمعت عليّ بن المديني يقول: حفظ العلم على أمة محمّد ﷺ ستة، فلأهل مكة عمرو بن دينار، ولأهل المدينة محمّد بن مسلم- وهو ابن شهاب الزّهريّ- ولأهل الكوفة أبو إسحاق السّبيعيّ، وسليمان بن مهران الأعمش، ولأهل البصرة يحيى بن أبي كثير ناقلة، وقتادة.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عمر المقرئ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا معاذ بن المثنّى، حدّثنا مسدد، حدّثنا يحيى.
وأخبرنا البرقانيّ- واللفظ له- أخبرنا ابن حميرويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدّثنا بن عمّار، حدّثنا يحيى بن سعيد عن سفيان عن عاصم الأحول قال:
مرّ الأعمش بالقاسم بن عبد الرّحمن فقال: هذا الشيخ- يعني الأعمش- أعلم الناس بقول عبد الله بن مسعود.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدّثنا يعقوب بن سفيان قال:
حدّثني ابن أبي عمر.
وأخبرنا ابن الفضل، حدّثنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله القطّان، حدّثنا جعفر بن كزال، حدّثنا إسحاق الطالقاني قالا: حدّثنا سفيان عن عاصم قال: قال القاسم بن عبد الرّحمن: لم يبق بالكوفة أحد أعلم بحديث عبد الله من سليمان الأعمش. واللفظ لحديث أبي سهل، غير أنه لم يذكر في إسناده عاصما.
أخبرنا ابن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد، حدّثنا حنبل، حدّثنا أبو عبد الله الشامي مهنى حدّثنا بقية. قال: قال لي شعبة: ما شفاني أحد من الحديث ما شفاني الأعمش.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى المزكى، حدّثنا محمّد بن عبد الرّحمن الدغولي، حدّثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزيّ قال: سمعت عمّار بن الحسن يقول: كان جرير إذا أراد أن يأخذ في قراءة كتاب الأعمش قال: إني أريد أن آخذ لكم في الديباج الخسرواني.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا ابن مرابا، حدّثنا عبّاس بن محمّد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: كان جرير إذا حدّث عن الأعمش قال: هذا الديباج الخسرواني.