أخبرني محمّد بن عبد الواحد الأكبر، أخبرنا محمّد بن العبّاس الخزّاز، حدّثنا ابن منيع قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم المروزيّ، حدّثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت شعبة يقول: من أراد عمرو بن دينار فعليه بالفتى الهلالي، ومن أراد أيّوب فعليه بحمّاد ابن زيد.
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن محمّد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمّد ابن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: سألت يحيى بن معين قلت له: ابن عيينة أحب إليك في عمرو، أو الثوري؟ فقال: ابن عيينة أعلم به، قلت: فابن عيينة أحب إليك فيه أو حمّاد بن زيد؟ فقال: ابن عيينة أعلم به، قلت:
فشعبة؟ قال: وأيش روى عنه شعبة إنما روى عنه نحوا من مائة حديث.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن كزال قال: سمعت أبا مسلم- يعني المستملي- قال: سمعت سفيان يقول: سمعت من عمرو ما لبث نوح في قومه.
أخبرنا هبة الله بن الحسن الطّبريّ، أخبرنا عيسى بن عليّ، أخبرنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثني أحمد بن محمّد الأثرم قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
أعلم الناس بعمرو بن دينار، ابن عيينة. قال: وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: ابن عيينة أروى الناس عن عمرو، وأثبتهم فيه، وهو أعلم بعمرو من الثوري.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد المزكى، أخبرنا محمّد بن إسحاق السّرّاج قال: سمعت العبّاس بن محمّد يقول: سمعت يحيى بن معين يقول:
أثبت الناس في عمرو بن دينار، ابن عيينة. قلت له حمّاد بن زيد؟ فقال: هو أعلم بعمرو بن دينار من حمّاد بن زيد، قلت: فإن اختلف ابن عيينة وسفيان الثوري في عمرو بن دينار؟ قال: سفيان بن عيينة أعلم بعمرو بن دينار منه.
وقال السّرّاج: سمعت سلمة بن شبيب يقول: سمعت عبد المجيد بن عبد العزيز ابن أبي رواد يقول: كان سفيان الثوري إذا لم ير أصحاب الحديث أسند الأحاديث، فكنت آتي ابن عيينة، فيقول: هذا خطأ، وهذا كذا، فآتي الثوري فيقول لي أتيت ابن عيينة؟ فأخبره بما قال ابن عيينة، فيقول هو كما قال.
أخبرنا هبة الله بن الحسن، أخبرنا محمّد بن عبد الله بن جامع، أخبرنا محمّد بن أحمد بن يعقوب، حدّثنا جدي قال: سمعت عليّ بن عبد الله يقول: كنت عند