للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن إبراهيم الطرسوسي قال نبأنا إسحاق بن منصور السلولي قال نبأنا إسرائيل عن جابر عن ابن بريدة عن أبيه. قال قال رسول الله : «ما أصيب عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره، وما ذهب بصر عبد فصبر إلا دخل الجنة (١)».

خبرني محمّد بن عبد الملك القرشي وأبو يعلى محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفراء. قالا: أنبأنا عبيد الله بن محمّد بن إسحاق البزّار قال نبأنا يحيى بن محمّد بن صاعد قال نبأنا أبو أمية محمّد بن إبراهيم بن مسلم- ببغداد قبل أن يخرج- قال نبأنا أبو عاصم النبيل.

وأخبرنا أبو بكر البرقاني قال أنبأنا على بن عمر الحافظ قال نبأنا القاسم بن إسماعيل وأبو بكر النيسابوري: قالا: نبأنا أبو أمية الطرسوسي محمّد بن إبراهيم قال نبأنا أبو عاصم عن ابن جريج عن ابن شهاب عن سعيد وأبى سلمة بن عبد الرّحمن عن أبي هريرة. قال قال رسول الله صلّى الله عليهو سلّم: «ليس منّا من لم يتغنّ بالقرآن (٢)».

ال أبو بكر النيسابوري: قول أبي أمية عن سعيد بن المسيّب وهم منه في هذا الحديث. وقول أبي عاصم فيه: ليس منّا من لم يتغن بالقرآن. وهم من أبي عاصم لكثرة من رواه عنه هكذا.

قال الشيخ أبو بكر: روى هذا الحديث عبد الرّزّاق بن همّام. وحجاج بن محمّد عن ابن جريج عن ابن شهاب عن أبي سلمة وحده. وكذلك رواه الأوزاعى، وعمرو ابن الحارث، ومحمّد بن الوليد الزبيدي، وشعيب بن أبي حمزة، ومعمر بن راشد، وعقيل بن خالد، ويونس بن يزيد وعبيد الله بن أبي زياد، وإسحاق بن راشد، ومعاوية بن يحيى الصدفي، والوليد بن محمّد الموقرى، عن الزهري. واتفقوا كلهم- وابن جريج منهم- على أن لفظه: «ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يتغنى بالقرآن (٣)».

وأما المتن الذي ذكره أبو عاصم فإنما يروى عن ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص عن النبي .


(١) انظر الحديث في: كنز العمال ٦٥٢٧.
(٢) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٩/ ١٨٨. والمستدرك ١/ ٥٦٩، ٥٧٠. وفتح الباري ٨/ ٥٨٤، ٩/ ٦٩.
(٣) انظر الحديث في: صحيح البخاري ٦/ ٢٣٦، ٩/ ١٧٣، ١٩٣. وصحيح مسلم، كتاب صلاة المسافرين ٣٤ وفتح الباري ٩/ ٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>