أخبرنا محمّد بن محمّد بن إبراهيم بن غيلان البزّاز قال: حدّثنا محمّد بن عبد الله ابن إبراهيم الشّافعيّ، حدثني عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدّثنا عمر بن أيّوب- قدم علينا من الموصل- حدّثنا أفلح عن أبي بكر محمّد: أن سليمان بن عبد الملك عام حج، جمع رجالا من أهل العلم منهم عمر بن عبد العزيز، والقاسم بن محمّد، وابن شهاب، وخارجة بن زيد، وسالم وعبد الله ابنا عبد الله بن عمر، فسألهم عن الطّيّب قبل الإفاضة؟ فكلهم أمره بالطّيّب. قال القاسم حدثتني عائشة أنها طيب رسول الله ﷺ قبل أن يطوف بالبيت.
حدّثنا طلحة بن عليّ الكتاني، حدّثنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا محمّد ابن جعفر بن المهلّب، حدّثنا صالح بن أحمد بن حنبل قال: قال أبي: عمر بن أيّوب ليس باللين، قدم علينا من الموصل.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه الهرويّ، أخبرنا الحسين بن إدريس، حدّثنا سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد قال: عمر بن أيّوب الموصلي كان له هيئة، وجعل يمدحه.
أخبرنا عبد الغفّار المؤدّب، أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ، حدّثنا عبد الله بن سليمان، ومكرم بن أحمد قالا: حدّثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول:
عمر بن أيّوب الموصلي ثقة.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو الفضل محمّد بن عبد الله بن خميرويه، أخبرنا الحسين ابن إدريس الأنصاريّ قال: قال ابن عمار: رأيت عمر بن أيّوب أخرج صوفا من قفته فدفعه إلى ابنه، فذهب به فباعه، فجاء بخبز فوضعه بين أيدينا، فأبينا أن نأكل، قال:
وبات ليلته ولم يكن عنده شيء حتى أخرج الصوف- إما قال من فراش أو من قفة- حتى بيع واشترى خبزا، قال: وما رأيته يذكر الدنيا بواحدة، وكان من أشد الناس حياء، ويضع الناس منه كأنه على الكبر.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال: قلت ليحيى بن معين: كتبتعن عمر بن أيّوب شيئا؟ قال: نعم! وأثنى على عمر بن أيّوب خيرا.