عليّ بن الجعد فذكر عثمان بن عفّان فقال: أخذ من بيت المال مائة ألف درهم بغير حق فقلت لا والله ما أخذها، ولئن كان أخذها ما أخذها إلا بحق. قال: لا والله ما أخذها إلا بغير حق، قلت لا والله ما أخذها إلا بحق.
أخبرني محمّد بن عليّ الأصبهانيّ، حدّثنا أبو عليّ الحسين بن محمّد الشّافعي بالأهواز- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال: قلت لأبي داود: أيما أعلى عندك، عليّ بن الجعد أو عمرو بن مرزوق؟ فقال: عمرو أعلى عندنا، عليّ بن الجعد وسم بميسم سوء. قال: ما يسوؤني أن يعذب الله معاوية، وقال: ابن عمر ذاك الصبي.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي قال:
قلت لعبد الله بن أحمد بن حنبل: لم لم تكتب عن عليّ بن الجعد؟ فقال: نهاني أبي أن أذهب إليه، وكان يبلغه عنه أنه يتناول أصحاب رسول الله ﷺ.
وقال العقيلي: حدّثنا يحيى بن زكريا النّيسابوريّ قال: سمعت زياد بن أيّوب يقول: سأل رجل أحمد بن حنبل عن عليّ بن الجعد؟ فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه؟
فقال أحمد: أمسك أبا عبد الله. فذكره رجل بشيء. فقال أحمد: ويقع في أصحاب النبي ﷺ. فقال أبو هاشم زياد بن أيّوب: كنت عند عليّ بن الجعد. فسألوه عن القرآن فقال: القرآن كلام الله، ومن قال مخلوق لم أعنفه. قال أبو هاشم: فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال: ما بلغني عنه أشد من هذا.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حدّثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال: سمعت أبا زرعة يقول: كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن عليّ بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان. ورأيت في كتابه مضروبا عليهما.
حدّثنا عبد العزيز الأزجي، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدّثنا عليّ بن محمّد بن مهران السواق، حدّثنا محمّد بن حمّاد المقرئ قال: سألت يحيى بن معين عن عليّ بن الجعد فقال: ثقة صدوق، قلت فهذا الذي كان منه؟ فقال: أيش كان منه؟ ثقة صدوق.
أخبرنا عليّ بن الحسين، أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا بكر بن سهل، حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال: سألت يحيى بن معين عن عليّ بن الجعد فقال: ثقة.