للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان، حدّثنا سلام بن أبي مطيع قال: قال لي أيّوب كيف تثق بحديث رجل لا تثق بدينه؟ - يعني عمرو بن عبيد- وقال يعقوب قال سليمان بن حرب: حدّثنا حمّاد بن زيد قال: جلس عمرو بن عبيد وشبيب بن شيبة ليلة يتخاصمون إلى طلوع الفجر، قال: فما صلوا ليلتئذ ركعتين، قال: وجعل عمرو يقول هيه أبا معمر؟ هيه أبا معمر.

أخبرنا الهيثم بن محمّد الخراط- بأصبهان- أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي قال: بلغني عن ابن عيينة. قال: قدم أيّوب وعمرو بن عبيد مكة فطاف أيّوب حتى أصبح، وخاصم عمرو حتى أصبح.

أخبرنا أبو الحسن محمّد عبد الواحد بن عليّ البزّاز، أخبرنا عمر بن محمّد بن سيف، حدّثنا محمّد بن العبّاس اليزيدي، حدّثنا العبّاس بن الفرج- هو الرياشي- حدّثنا الأصمعي قال: قيل لأيوب إن فلانا قال: آتى عمرو بن عبيد أجد عنده شيئا غامضا. قال: من الغامض أفر.

أخبرني السّكّري، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي قال حدثني شيخ. قال قيل لعبيد بن باب أبي عمرو بن عبيد- وكان من حرس السجن- إن ابنك يختلف إلى الحسن، ولعله أن يكون، قال وأي خير يكون من ابني، وقد أصبحت أمه من غلول، وأنا أبوه؟

حدثني الأزهري، حدّثنا عليّ بن محمّد الورّاق، حدّثنا أبو يزيد خالد بن النضر- بالبصرة- حدّثنا نصر بن عليّ، حدّثنا الأصمعي، حدّثنا أبو عوانة. قال: ما رأيت عمرو بن عبيد قط ولا جالسته إلا مرة واحدة، فتكلم وطول، ثم قال: لو نزل ملك من السماء ما زادكم على هذا.

أخبرنا عبد الله بن أحمد الأصبهانيّ، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ قال: حدّثنا معاذ بن المثنّى، حدّثنا محمّد بن المنهال، حدّثنا يزيد بن زريع، حدّثنا أبو عوانة- غير مرة- قال: شهدت عمرو بن عبيد- وأتاه واصل الغزّال، قال: وكان خطيب القوم- يعني المعتزلة- فقال عمرو: تكلم يا أباحذيفة، فخطب فأبلغ، قال ثم سكت، فقال عمرو: ترون لو أن ملكا من الملائكة- أو نبيّا من الأنبياء- كان يزيد على هذا؟

وأخبرنا عبد الله، حدّثنا الشّافعيّ، حدّثنا محمّد بن بشر بن مطر، حدّثنا سوار بن عبد الله، حدّثنا الأصمعي عبد الملك بن قريب. قال: جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء، فقال: يا أبا عمرو يخلف الله وعده؟ قال: لا! قال: أفرأيت إن وعده

<<  <  ج: ص:  >  >>