أخبرنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الله القطّان، حدّثنا محمّد بن يونس، حدّثنا قريش بن أنس. وأخبرنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلوي المحمّدي، حدّثنا عليّ بن محمّد بن موسى التمار- بالبصرة- حدّثنا أحمد بن محمّد بن بحر العطّار، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، حدّثنا قريش بن أنس قال: سمعت عمرو بن عبيد يقول: يؤتي بي يوم القيامة، فأقام بين يدي الله تعالى، فيقول لي: لم قلت إن القاتل في النار؟ فأقول أنت قلته، ثم تلا هذه الآية: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ [النساء ٩٣] حتى فرغ من الآية، قلت له- وما في البيت أصغر مني- أرأيت إن قال لك فإني قد قلت ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ﴾ [النساء ٤٨، ١١٦] من أين علمت أنت أني لا أشاء أن أغفر لهذا؟ فما رد علىّ شيئا، واللفظ للعلوي.
أخبرني الحسن بن محمّد الخلال، حدّثنا عبد الواحد بن عليّ اللحياني، أخبرنا أبو محمّد عبد الله بن عيسى الورّاق، حدّثنا محمّد بن عليّ الجوزجاني، حدّثنا هدبة، حدّثنا سلام بن أبي مطيع قال: لأنا أرجي للحجاج بن يوسف مني لعمرو بن عبيد، إن الحجّاج بن يوسف إنما قتل الناس على الدنيا، وإن عمرو بن عبيد أحدث بدعة، فقتل الناس بعضهم بعضا.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدّثنا يعقوب بن سفيان قال:
سمعت الحسن بن الربيع يقول: كنا نسمع الحديث من عبد الوارث، فإذا أقيمت الصّلاة ذهبنا فلم نصل خلفه، قال: وقيل لابن المبارك: كيف رويت عن عبد الوارث وتركت عمرو بن عبيد؟ قال: إن عمرا كان داعيا.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب، أخبرنا محمّد بن نعيم الضّبّي قال: سمعت يوسف بن يعقوب السوسي يقول: سمعت محمّد بن إبراهيم البوسنجي يقول:
سمعت كامل بن طلحة يقول قلت لحماد بن سلمة: كيف رويت عن الناس وتركت عمرو بن عبيد؟ قال: إني رأيت- يعني في المنام- الناس يوم الجمعة وهم يصلون للقبلة، ورأيت عمرو بن عبيد وهو يصلي لغير القبلة وحده، فعلمت أنه على بدعة، فتركت حديثه.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن محمّد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو بن موسى العقيلي، حدّثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدّثنا نعيم قال: سمعت معاذ بن