إنما كان عند ابن عيينة عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن عبد الله وليس هو من صحيح حديثه، وأنكره من حديث ابن عيينة عن ابن أبي نجيح.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أحمد بن كامل القاضي قال: سمعت عبد الله ابن أحمد قال: سمعت أبي يقول: عمرو النّاقد يتحرى الصدق.
أخبرنا عثمان بن محمّد بن يوسف العلاف، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت حجاجا بن الشّاعر يسأل عن عمرو النّاقد والمعيطي؟ فقال: عمرو يتحرى الصدق. وكذا روى الشّافعيّ هذه الحكاية عن عبد الله بن أحمد.
أخبرنا الحسن بن عليّ التّميميّ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال: حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت حجاج بن الشّاعر يسأل أبي فقال: أيما أحب إليك عمرو النّاقد أو المعيطي؟ فقال: كان عمرو النّاقد يتحرى الصدق. وهذه الرواية أصح.
أخبرنا عليّ بن الحسين- صاحب العباسي- أخبرنا عبد الرّحمن بن عمر الخلال، حدّثنا محمّد بن إسماعيل الفارسي، حدّثنا أبو بكر بن سهل، حدّثنا عبد الخالق بن منصور قال: سألت يحيى بن معين عن عمرو النّاقد- وقيل له إن خلفا يقع فيه- فقال: ما هو من أهل الكذب، هو صدوق.
أخبرني الأزهري، حدّثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن معروف، حدّثنا الحسين بن فهم قال: عمرو النّاقد ثقة صاحب حديث، وكان من الحفاظ المعدودين، وكان فقيها.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ قال: سألت أبا داود عن عمرو النّاقد فقال: ثقة.
أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، حدّثنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، حدّثنا عبيد بن محمّد بن خلف البزّار قال: مات عمرو النّاقد في عشر من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر الخلدي، حدّثنا محمّد بن عبد الله الحضرمي قال:
سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات عمرو بن محمّد النّاقد.