للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد روى عنه حديث مسند حدثنيه أبو طالب يحيى بن عليّ بن الطّيّب الدسكري- لفظا بحلوان- حدّثنا أبو عمر ضرار بن رافع بن ضرار الضّبّي الكاتب الهرويّ قال:

حدثني أبو الحسن عبد الله بن موسى البغداديّ الكاتب، حدّثنا أبو الحسن عليّ بن مهدي الفقيه المتكلم النّحويّ، حدّثنا عليّ أبو محمّد المزني- وكان كاتبا أديبا- قال:

حدثني عبد الله بن أحمد البلخي وهو أبو القاسم الكعبي المتكلم- وكان كاتبا لمحمّد ابن زيد- قال: حدثني أبي قال: حدثني عبد الله بن طاهر قال: حدثني طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق قال: حدثني الفضل بن سهل- ذو الرئاستين- قال:

حدثني يحيى بن خالد بن برمك قال: حدثني عبد الحميد الكاتب قال: حدثني سالم ابن هشام الكاتب قال: حدثني عبد الملك بن مروان كاتب عثمان قال: حدثني زيد ابن ثابت كاتب الوحي قال: قال رسول الله : «إذا كتبت بسم الله الرحمن الرحيم فبين السين فيه» (١).

أخبرنا سلامة بن الحسين المقرئ الخفّاف وعمر بن محمّد بن عبيد الله المؤدّب قالا: أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ قال: حدّثنا القاضي الحسين بن إسماعيل قال:

حدّثنا عبد الله بن أبي سعد قال: حدثني محمّد بن عبد الله بن طهمان قال: حدثني أبو الخطّاب الأزديّ قال: كان مسلم بن الوليد الأنصاريّ والفضل بن سهل متجاورين في قنطرة البردان، وكانا صديقين، فلما ولى الفضل الوزارة بمرو خرج إليه مسلم فقال له، ألست الذي يقول:

فاجر مع الدهر إلى غاية … يرفع فيها حالك الحال

قال: فقال له الفضل: قد صرنا إلى الحال التي أجريت إليه. فأمر له بثلاثين ألف درهم.

قلت: وهذا البيت من جملة أبيات لمسلم بن الوليد، وأولها:

بالغمر من زينب أطلال … مرت بها بعدك أحوال

وقائل ليس له همة … كلا ولكن ليس لي مال

وهيبة المعتز أمنية … عون على الدهر وأشغال

لا جدة ينهض عزمي بها … والناس سآل ونحال

فاجر مع الدهر إلى غاية … يرفع فيها حالك الحال


(١) انظر الحديث في: الدر المنثور ١/ ١٠. وكنز العمال ٢٩٣٠٠. والبداية والنهاية ١٠/ ١٩٥. وتاريخ ابن عساكر ٥/ ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>