وأخبرنا ابن مهديّ، حدّثنا الحسين، حدّثنا يعقوب، حدّثنا مروان عن خصيف عن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه سمع عمر نهى مرتين- على المنبر- كما قال رسول الله ﷺ.
أخبرنا أبو عمر بن مهديّ ومحمّد بن أحمد بن رزق ومحمّد بن الحسين بن الفضل القطّان وعبد الله بن يحيى السّكّري ومحمّد بن محمّد بن محمّد بن إبراهيم ابن مخلد البزّاز قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدثني مروان بن شجاع الجزري عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال: مات ابن عبّاس بالطائف، فجاء طائر لم ير على خلقته، فدخل نعشه ثم لم ير خارجا منه.
فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يرى من تلاها: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾ [الفجر ٢٧: ٣٠].
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي التّميميّ، حدثني أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفراييني، حدّثنا الميموني قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل، حدّثنا مروان بن شجاع الجزري قال أبو عبد الله: شيخ صدوق.
أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدل، أخبرنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي: أيما أحب إليك في خصيف، عتّاب بن بشير، أو مروان بن شجاع؟ فقال: عتّاب بن بشير أحاديثه أحاديث مناكير، مروان حدث عنه الناس. قال عبد الله: وقد حدّثنا أبي عنه وعن وكيع عنه.
قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصّيرفيّ أنه سمعه من أبي العبّاس محمّد بن يعقوب الأصمّ- وذهب أصله به- ثم أخبرنا العتيقي- قراءة- أخبرنا عثمان ابن محمّد المخرّميّ، أخبرني الأصمّ أن العبّاس بن محمّد بن حاتم حدثهم قال:
سمعت يحيى بن معين يقول: مروان بن شجاع ثقة.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدّثنا يعقوب بن سفيان قال:
ومروان بن شجاع جزري حدثني عنه أحمد بن الخليل البغداديّ وهو ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عديّ البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود عن مروان بن شجاع. فقال: لا بأس به.