للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النّيسابوريّ، ويحيى بن عثمان بن صالح، ويوسف بن يزيد القراطيسي، المصريّين.

روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ، وأبو عمرو بن السماك، وأبو بكر بن شاذان، والمعافى بن زكريا الجريري، وكان غير ثقة.

أخبرني إبراهيم بن مخلد بن جعفر، أخبرنا أبو طاهر عبد الواحد بن عمر بن محمّد بن أبي هاشم المقرئ، أخبرنا أبو شاكر مولى بني هاشم، حدّثنا يوسف بن يزيد القراطيسي، حدّثنا نعيم بن حمّاد، حدّثنا سهل بن يوسف عن إسرائيل عن ثوير ابن أبي فاختة عن أبيه قال: سمعت عليا يقرأ: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة ١٩٦].

أخبرني الأزهري، حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، حدّثنا مسرة بن عبد الله- أبو شاكر الخادم مولى المتوكل- حدّثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرّازيّ- بالري سنة ثمان وستين ومائتين- قال: حدّثنا سليمان بن حرب، حدّثنا حمّاد بن زيد، حدّثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : «إن لله تعالى في كل ليلة جمعة مائة ألف عتيق من النار إلا رجلان فإنهما داخلان في أمتي تستروا بها وليس هم منهم، فإن الله لا يعتقهم فيمن أعتق، وذلك أنهم ليسوا منهم، هم مع الكبائر في طبقتهم، وأنهم مصفدون مع عبدة الأوثان مبغض أبي بكر وعمر.

وليس هم داخلون في الإسلام، وإنما هم يهود هذه الأمة» - ثم قال رسول الله :

«ألا لعنة الله على مبغضي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي» (١).

هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوى مسرة والحمل عليه فيه. على أنه ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين لأن أبا زرعة مات في سنة أربع وستين ومائتين من غير خلاف في ذلك. وقد ذكرناه في أخبار أبي زرعة.

أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن أبي عمرو الاستوائي، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثني محمّد بن أحمد بن الخازن- صاحب لنا- قال: أملى علينا أبو شاكر مسرة حديثا ذكر إسناده عن النبي «اكتحلوا وترا واذهبوا عنا» وإنما أراد «وادهنوا غبا» (٢).


(١) ٧٢٢٨ - انظر الحديث في: العلل المتناهية ١/ ٤٦٥ والأحاديث الضعيفة ٦١٤. والموضوعات ١/ ٣٢٤.
(٢) انظر الحديث في: الدرر المنتثرة ١٣

<<  <  ج: ص:  >  >>