وكذبه ابن معين (ميزان الاعتدال ١/ ٥٣٩). (٢) عمر بن الحسين القاضي الأشناني. ضعّفه الدارقطني، والحسن بن محمد الخلال، ويروى عن الدارقطني أنه كذّاب، ولم يصح هذا، ولكن هذا الأشناني صاحب بلايا. (ميزان الاعتدال ٣/ ١٨٥). (٣) مجهول، لا تصح به الرواية. (٤) سفيان بن وكيع الجراح، أبو محمد الرواسي. قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه إياها. وقال أبو زرعة: يتهم بالكذب. وقال ابن أبي حاتم: أشار أبي عليه أن يغيّر ورّاقه، فإنه أفسد حديثه، وقال له: لا تحدث إلا من أصولك. فقال: سأفعل. ثم تمادى وحدّث بأحاديث أدخلت عليه. وقد ساق له أبو أحمد خمسة أحاديث منكرة السند لا المتن، ثم قال: وله حديث كثير، وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن، يقال: كان له ورّاق يلقنه من حديث موقوف فيرفعه، أو مرسل فيوصله، أو يبدل رجلا برجل. (ميزان الاعتدال ٢/ ١٧٣).