(٢) نعيم بن حماد. قال الذهبي: أحد الأئمة الأعلام علي لين في حديثه. وقال أبو داود: كان عند نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي ﷺ ليس لها أصل. وقال النسائي: هو ضعيف. وقال الحافظ أبو علي النيسابوري: سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن. فقيل له: في قبول حديثه؟ فقال: قد كثر تفرده عن الأئمة، فصار في حد من لا يحتج به. وقال الأزدي: كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب. وقال الخطيب: كان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها (ميزان الاعتدال ٤/ ٢٦٧ - ٢٧٠). (٣) ابن درستويه. سبق ذكره. (٤) أبو نعيم- شيخ الخطيب- كان رجلا شديد العصبية. قال الحافظ محمد بن طاهر المقدسي: سمعت إسماعيل بن أبي الفضل بهمذان- وكان من أهل المعرفة- يقول: ثلاثة من الحفاظ لا أحبهم لشدة تعصبهم، وقلة إنصافهم: أبو نعيم الحافظ، والحاكم أبو عبد الله، وأبو بكر الخطيب. (انظر رسالة الملك المعظم). (٥) مؤمل بن إسماعيل. سبق ذكره. (٦) عبد الله بن معمر. قال الأزدي: متروك الحديث. (ميزان الاعتدال ٢/ ٥٠٧). (٧) مؤمل بن إسماعيل. سبق ذكره.