وعبد الله بن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن وهب، وعبد الله ابن نمير، والوليد بن مسلم، ويحيى بن حمزة. روى عنه أبو حاتم الرّازيّ، وعبّاس الدّوريّ، وأحمد بن محمّد بن عبد الخالق الورّاق، وإبراهيم الحربيّ، وموسى بن هارون، وعبد الله بن ناجية، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ، والحسين بن محمّد بن عفير، وأبو القاسم البغوي، وأبو اللّيث الفرائضيّ، وأخوه أحمد بن القاسم ويحيى بن صاعد، وغيرهم.
أخبرنا البرقاني قال: قرأت على أبي بكر الإسماعيلي أخبركم عبد الله بن ناجية.
وحدثكم عبد الله بن إسحاق المدائنيّ قالا: حدّثنا أبو همام، حدثني عبد الله بن وهب، أخبرنا يونس عن الزّهريّ عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه: أن رسول الله ﷺ فرض فيما سقت السماء والأنهار والعيون العشر، وفيما سقى بالنواضح نصف العشر.
قال البرقاني: قال لي أبو بكر الإسماعيلي: بهذا الحديث تكلم أحمد بن حنبل في أبي همام لما رواه عن ابن وهب. قلت له: لأي معنى؟ قال: أنه قال: هذا الحديث لم يروه عن ابن وهب إلا الكبار.
أخبرنا البرقاني قال: قرئ على محمّد بن جعفر الشّاهد- وأنا أسمع- قال: قال أبو اللّيث الفرائضيّ: قال لي إبراهيم الوكيعي عن أبيه: إن أبا همام ليس من الكوفة، وإنما هو شامي نزل الكوفة.
قلت: ولا أعرف وجه هذا الكلام، لان أبا بدر والد أبي همام كوفي وأما أبو همام فقد كان رحل إلى الشام وعاد، فنزل بغداد واستوطنها إلى حين وفاته.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا دعلج بن أحمد، أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال:
سمعت سريج بن يونس يقول: بما فعل ابن أبي بدر- كانوا يضعفونه- في الجرّاح أبي وكيع. وقال الأبار: سمعت يحيى بن أيّوب ذكره فقال: كتبنا عن أبي البدر عن ابنه أبي همام منذ ثلاثين سنة، فربما أردت أن أسأله عنه فأقول أبو البدر ثقة.