أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حدّثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد قيل له:
ورقاء؟ قال: ثقة، صاحب سنة. قيل له: كان مرجئا؟ قال: لا أدري.
أخبرنا أبو نعيم، حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسن، حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا علي بن المدينيّ قال: قال يحيى بن سعيد. قال معاذ قال ورقاء:
كتاب التفسير قرأت نصفه على ابن أبي نجيح، وقرأ على نصفه، وقال ابن أبي نجيج.
هذا تفسير مجاهد.
أخبرنا محمّد بن عبد الواحد، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا، حدّثنا عبّاس بن محمّد قال: سألت يحيى بن معين: أيما أحب إليك تفسير سعيد عن قتادة، أو تفسير شيبان عن قتادة؟ قال: تفسير سعيد، فقلت له: تفسير ورقاء أحب إليك، أو تفسير شيبان؟ قال: تفسيرورقاء. إنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، ومجاهد أحب إلىّ من قتادة. قلت ليحيى: فأيما أحب إليك، تفسير ورقاء أو تفسير ابن جريج؟ قال: تفسير ابن جريج، لأن تفسير ابن جريج عن مجاهد هو مرسل، لم يسمع من مجاهد إلا حرفا. قلت له: فتفسير سعيد أعجب إليك، أو تفسير ورقاء به؟ قال تفسير ورقاء أعجب إلىّ، لأنه عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وذاك عن سعيد عن قتادة، ومجاهد أعجب إلىّ من قتادة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن عديّ البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن علي قال: سألت أبا داود عن ورقاء وشبل في ابن أبي نجيح. فقال ورقاء صاحب سنة، إلا أنه فيه إرجاء، وشبل قدري.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أبو أيّوب سليمان بن إسحاق بن الخليل الجلاب قال: قال لي إبراهيم الحربيّ: لما قرأ وكيع التفسير قال للناس: خذوه، فليس فيه عن الكلبيّ، ولا ورقاء شيء.
أخبرنا محمّد بن أبي القاسم الأزرق، أخبرنا أبو سهل أحمد بن عبد الله بن زياد القطّان، حدّثنا الحسن بن الحسين الرّازيّ.
وأخبرنا محمّد بن عمر بن بكير المقرئ، أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرّزّاز، حدّثنا هيثم بن خلف الدّوريّ قالا: حدّثنا محمود بن غيلان، حدّثنا أبو داود