وخلف بن سالم، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وعمرو النّاقد، ومحمّد بن منصور الطوسي، وعبّاس الدّوريّ، ومحمّد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن شيبة، وغيرهم.
أخبرنا أبو سعيد محمّد بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم، حدثنا العبّاس بن محمّد الدّوريّ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي عن صالح بن كيسان قال: حدثني نافع أن عبد الله قال: إن رسول الله ﷺ قال: «مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة لا تدري أيهما تتبع»(١).
حدثنا أبو بكر أحمد بن محمّد الأشناني قال: سمعت أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال: ثقة. قلت: فأخوه؟ فقال: ثقة.
أخبرنا الصيمري، حدثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدثنا محمّد بن الحسين الزّعفرانيّ، حدثنا أحمد بن زهير قال: سئل يحيى بن معين عن يعقوب بن إبراهيم سمع المغازي من أبيه وعرضها؟ قال: أحسن حالاته أن يكون عرضها، لأن العرض والسماع عندهم واحد.
أخبرنا حمزة بن محمّد بن طاهر، حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي، حدثنا علي بن أحمد بن زكريّا الهاشميّ، حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجليّ، حدثني أبي قال: ويعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف ثقة.
أخبرنا الأزهري، حدثنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن معروف، حدثنا الحسين بن فهم، حدثنا محمّد بن سعد قال: يعقوب بن إبراهيم بن سعد يكنى أبا يوسف، وكان ثقة مأمونا، يقدم على أخيه في الفضل والورع والحديث، ولم يزل ببغداد، ثم خرج إلى الحسن بن سهل- وهو بفم الصلح- فلم يزل معه حتى توفي هناك في شوال سنة ثمان ومائتين، وكان أصغر من أخيه سعد بأربع سنين.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا جعفر بن محمّد بن نصير الخلدي، حدثنا محمّد بن عبد الله الحضرميّ قال: مات يعقوب بن إبراهيم بن سعد سنة ثمان ومائتين.
(١) انظر الحديث في صحيح مسلم ٢١٤٦.، سنن النّسائي ٨/ ١٢٤. ومسند أحمد ٢/ ٣٢.