للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا أبو القاسم عليّ بن محمّد بن عيسى البزّاز- فيما أذن أن نرويه عنه- حدّثنا قاسم بن سعيد بن مسيب بن شريك قال: رأيت أبا معاوية محمّد بن خازم يحدث الناس ببغداد.

أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا حنبل بن إسحاق قال: حدّثني أبو عبد الله قال.

وأخبرنا الحسين بن عليّ الصّيمريّ، حدّثنا عليّ بن الحسين الرّازيّ، حدّثنا محمّد ابن الحسين الزعفراني، حدّثنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، وأحمد ابن حنبل يقولان: ولد أبو معاوية سنة ثلاث عشرة ومائة.

أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: عمي أبو معاوية وله أربع سنين، قال: فأقاموا عليّ مأتما.

أخبرنا ابن رزق، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي- إملاء- حدّثنا الحسين ابن محمّد بن الحسين بن مصعب الكوفيّ- بالكوفة- قال: حدّثني جعفر بن محمّد ابن الهذيل، حدّثني إبراهيم الصيني، قال سمعت أبا معاوية يقول: حججت مع جدي أبي أمي وأنا غلام، فرآني أعرابي فقال لجدي: ما يكون هذا الغلام منك؟ قال:

ابني. قال: ليس بابنك قال: ابن ابنتي. قال: ابن ابنتك وليكونن له شأن، وليطأن برجليه هاتين بساط الملوك. قال: فلما قدم الرشيد بعث إليّ، فلما دخلت عليه ذكرت حديث الأعرابي، فأقبلت ألتمس برجلي البساط. قال: يا أبا معاوية لم تلتمس؟ قلت:

يا أمير المؤمنين، حججت مع جدي، وحدّثته بالحديث فأعجب به. قال أبو معاوية:

وحركني شيء فقلت: يا أمير المؤمنين، أحتاج إلى موضع الخلاء، فقال للأمين والمأمون خذا بيد عمكما فأرياه الموضع، فأخذا بيدي فأدخلاني إلى الموضع، فشممت منه رائحة طيبة. فقالا: يا أبا معاوية، هذا الموضع فشأنك. فقضيت حاجتي فحدثته أن النبي قال: «يكون في آخر الزمان قوم لهم نبز يقال لهم الرافضة، من لقيهم فليقتلهم فإنهم مشركون (١)».

خبرنا محمّد بن الحسين بن الفضل القطّان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن


(١) انظر الحديث في: كنز العمال ٣١٦٣٧. وتنزيه الشريعة ٢/ ٥٩، ٢٢٤. والعلل المتناهية ١/ ١٦٠. وحلية الأولياء ٤/ ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>