جرير، وروح بن عبادة، وقريش بن أنس، وأبي عامر العقدي، ويحيى بن أبي بكير، وعمر بن محمد بن أبي رزين. روى عنه: إبراهيم الحربي، ويحيى بن محمّد بن صاعد، وأبو ذر بن الباغنديّ، والحسين بن إسماعيل المحامليّ، ومحمّد بن مخلد، ومحمّد بن جعفر المطيري، ومحمّد بن عبد الملك التاريخي، وإسماعيل بن محمّد الصّفّار، وغيرهم.
وروى الحاكم أبو عبد الله بن البيّع أنه سمع الدّارقطنيّ يقول: محمّد بن سنان القزّاز أصله بصري، سكن بغداد لا بأس به.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الصّلت الأهوازيّ، حدّثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن محمّد بن إسماعيل المحامليّ- إملاء- قال: حدّثنا عمر بن شبة النميري، ومحمّد بن سنان القزّاز قالا: حدّثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن مسلم ابن هرمز قال: حدّثنا عمي سليم بن هرمز، عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي ﷺ أن لا أنام إلّا على وتر وركعتي الصبح أو الفجر.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا محمد بن سنان، حدّثنا عمرو بن محمّد بن أبي رزين، حدّثنا هشام بن حسّان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: رأيت رسول الله ﷺ تيمم بموضع يقال له مربد النعم، وهو يرى بيوت المدينة.
تفرد بروايته مرفوعا محمّد بن سنان بهذا الإسناد، وتابعه محمّد بن يونس الكديمي فرواه عن عمرو بن محمّد بن أبي رزين كذلك.
والمحفوظ ما: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي، حدّثنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصّيدلانيّ- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيليّ، حدّثنا موسى بن إسحاق، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدّثنا ابن عليّة، عن أيوب، عن نافع: أن ابن عمر تيمم في مربد النعم فقال بيده على الأخرى فمسح بها على يديه إلى المرفقين.
وأخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أخبرنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم، أخبرنا الرّبيع بن سليمان، أخبرنا الشّافعيّ، أخبرنا ابن عيينة، عن ابن عجلان، عن نافع، عن ابن عمر: أنه تيمم بمربد النعم وصلى العصر، ثم دخل المدينة والشمس مرتفعة فلم يعد الصلاة.