وحدّثنا عبد الوارث، حدّثنا شيبان، حدّثنا مسعر، عن محمّد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن أبيه، عن جده، عن أسماء بنت عميس قالت: جمع رسول الله ﷺ أهله فقال: «هل إلّا أنتم يا بني عبد المطّلب؟» فقلنا: لا. فقال:«إذا نزل بأحد منكم كرب، أو غم، أو سقم- وفي حديث ابن زياد- إذا نزل بأحد منكم غم، أو هم، أو سقم، أو لأواء، أو أزل- وذكر السابعة فأنسيتها- فليقل: الله، الله ربي لا أشرك به شيئا ثلاث مرات»(١).
خبرنا الأزهريّ، أخبرنا أبو الحسن الدّارقطنيّ. قال: شيخنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ؛ كان يقول لنا إنه جبلي وكان ثقة مأمونا.
حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف السّهمي يقول:- وسئل الدّارقطنيّ عن محمّد بن عبد الله الشّافعيّ- فقال: أبو بكر جبلي ثقة مأمون، ما كان في ذلك الزمان أوثق منه، ما رأيت له إلّا أصولا صحيحة متقنة قد ضبط سماعه فيها أحسن الضبط.
أخبرني علي بن أحمد الرّزّاز قال: سمعت أبا بكر الشّافعيّ يقول: ولدت في أحد الجمادين سنة ستين ومائتين.
حدّثني محمّد بن أحمد بن رزقويه وعبد الله بن يحيى السّكّريّ والحسين بن شجاع الصّوفيّ ومحمّد بن عمر النّرسيّ: أن الشّافعيّ مات في سنةأربع وخمسين وثلاثمائة.
قال ابن رزقويه: توفي يوم الأربعاء ودفن يوم الجمعة باكرا لثلاث عشرة بقين من ذي الحجة وصليت على قبره بقرب قبر أحمد بن حنبل.
وقال السّكّريّ: توفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من ذي الحجة، ودفن يوم الأربعاء بالغداة.
وقال الصّوفيّ: توفي يوم الأربعاء وقت الظهر ودفن يوم الخميس لتسع خلون من ذي الحجة.
وقال النّرسيّ: توفي في يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس باكرا لثلاث عشر بقين من ذي الحجة. قرأت بخط الدّارقطنيّ مثل قول النّرسيّ.