للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على حمية وسيروا مع الساحل وأنا أحمل بالجيش وأكشف عنكم.

فما تمكنوا من هذا ثم قلت الأقوات على المسلمين بها فسلموها بالأمان.

فغدرت الفرنج ببعضهم.

ووفيها توفي الفقيه أبو محمد عبد الرحمن بن علي بن المسلم اللخمي الدمشقي الخرقي الشافعي.

روى عن ابن الموازيني وعبد الكريم بن حمزة وجماعة.

وكان فقيهًا متعبدًا يتلو كل يوم وليلة ختمة.

أعاد مدة بالأمينية.

توفي في ذي القعدة وسنه ثمان وثمانون سنة والفقيه أبو بكر عبد الرحمن بن محمد بن مغاور الشاطبي الكاتب.

وهو آخر من سمع من أبي علي بن سكرة.

وسمع أيضًا من جماعة.

وكان منشئًا بليغًا مفوهًا شاعرًا توفي في صفر.

وأبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي النيسابوري مسند خراسان.

سمع من جده وأبي بكر الشيروي وجماعة.

وتفرد في عصره.

توفي في آواخر شعبان عن سن عالية.

وتقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب الملك الظفر صاحب حماة أحد الأبطال الموصوفين كان عمه صلاح الدين يحبه ويعتمد عليه وكان يتطاول للسلطنة ولاسيما لما مرض صلاح الدين فإنه كان نائبه على مصر.

توفي وهو محاصر منازكرد في رمضان.

فنقل ودفن بحماة.

وتملك حماة بعده ابنه المنصور محمد.

وقزل أرسلان بن إلذكر ملك آذربيجان وأران وهمذان وإصبهان

<<  <  ج: ص:  >  >>