والري بعد أخيه البهلوان محمد.
قتل غيلة على فراشه في شعبان.
ونجم الدين الخبوشاني محمد بن الموفق الصوفي الزاهد الفقيه الشافعي.
تفقه على ابن يحيى.
وكان يستحضر كتاب المحيط ويحفظه.
ألف كتاب تحقيق المحيط في ستة عشر مجلدًا.
روى عن هبة الرحمن القشيري وقدم مصر وسكن بتربة الشافعي ودرس وأفتى وكان صلاح الدين يعتقد فيه ويبالغ في احترامه.
وعمر له مدرسة الشافعي.
وكان كالسكة المحماة في الذم لبني عبيد.
ولما تهيب صلاح الدين من الإقدام على قطع خطبة العاضد وقف الخبوشاني قدام المنبر وأمر الخطيب أن يخطب الخطبة لبني العباس.
ففعل ولم يتم إلا الخير.
ثم عمد إلى قبر أبي الكيزان الظاهري وكان من غلاة السنة وأهل الأثر فنبشه وقال: لايكون صديق وزنديق في موضع واحد.
يعني هو والشافعي فثارت حنابلة مصر عليه وقويت الفتنة وصار بينهم حملات حربية.
وقد سقت فوائد من أخباره في تاريخي الكبير توفي في ذي القعدة في عشر الثمانين.
والسهروردي الفيلسوف المقتول شهاب الدين يحيى بن محمد بن حبش بن أميرك أحد أذكياء بني آدم.
وكان رأسًا في معرفة علوم الأوائل بارعًا في علم الكلام فصيحًا مناظرًا محجاجًا متزهدًا زهد مردكة وفراغ مزدريًا للعلماء ومستهزئًا رقيق الدين.
قدم حلب واشتهر اسمه فعقد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute