للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهربوا نحو الشام.

فصادفوا فرقة من الشاميين فحملوا عليهم وهزموهم وأسروا نائب الملك الناصر وهو شمس الدين لولو فذبحوه وحملوا على طلب الناصر.

فكسروا سناجقه ونهبوا خزائنه.

فأخذه نوفل البدوي والحاصلية وساقوا إلى غزة ودخلت الصالحية بأعلام الناصر منكسة وبالأسارى.

وكانوا النصرة.

ولد السلطان الكبير صلاح الدين والملك الأشرف موسى بن صاحب حمص والملك الصالح إسماعيل ابن العادل وطائفة وقتل عدة أمراء.

وفيها توفي فخر القضاة ابن الحباب أبو الفضل أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن الحسين السعدي المصري وناظر الأوقاف وراوي صحيح مسلم عن المأموني.

سمع قليلًا من السلفي وابن بري.

توفي في رمضان وله سبع وثمانون سنة.

وابن الخير أبو إسحاق إبراهيم بن محمود بن سالم بن مهدي الأزجي المقرئ الحنبلي.

روى الكثير عن شهدة وعبد الحق وجماعة.

وأجاز له ابن البطي.

وقرأ القراءات ولقن دهرًا.

توفي في ربيع الآخر وله خمس وثمانون سنة.

قال ابن النجار: فيه ضعف.

والملك الصالح عماد الدين أبو الجيش إسماعيل بن العادل الذي تملك دمشق مدة.

انضم سنة أربع وأربعين إلى ابن أخيه صاحب حلب الملك النصصر.

وكان من كبراء دولته ومن جملة أمرائه بعد سلطنة دمشق.

ثم قدم معه دمشق وسار معه فأسرته الصالحية ومروا به على تربة الصالح مولاهم وصاحوا: يا

<<  <  ج: ص:  >  >>