عليه الشيخ محيي الدين النوري.
كان عالمًا عاملًا.
توفي في ذي القعدة.
والزعبي أبو إسحاق إبراهيم بن أبي بكر بن إسماعيل بن علي المراتبي الحمامي.
روى كتاب الشكر عن ابن شاتيل ومات في المحرم ببغداد.
والصدر البكري أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن محمد بن عمروك بن محمد التميمي النيسابوري ثم الدمشقي الصوفي الحافظ.
ولد سنة أربع وسبعين وخمس مائة وسمع بمكة من عمر الميانشي وبدمشق من ابن طبرزد وبخراسان من أبي روح وبإصبهان من أبي الفرج بن الجنيد.
وكتب الكثير وعني بهذا الشأن أتم عناية.
وجمع وصنف.
وشرع في مسودة ذيل على تاريخ ابن عساكر.
وولي مشيخة الشيوخ وحسبة دمشق.
وعظم في دولة المعظم ثم فتر سوقه وابتلى بالفالج قبل موته بأعوام.
ثم تحول إلى مصر فتوفي بها في حادي عشر ذي الحجة.
ضعفه بعضهم.
وقال الزكي البرزالي: كان كثير التخليط.
والشرف الإربلي العلامة أبو عبد الله الحسين بن غبراهيم الهذباني الشافعي اللغوي.
ولد سنة ثمان وستين بإربل وسمع بدمشق من الخشوعي وطائفة وحفظ على الكندي خطب ابن نباتة وديوان المتنبي ومقامات الحريري.
وكان يعرف اللغة ويقرئها.
توفي في ثاني ذي القعدة.
والعماد داود بن عمر بن يوسف أبو المعالي الزبيدي المقدسي ثم الدمشقي اآباري خطيب بيت الآبار.
ولد سنة ست وثمانين وخمس مائة وسمع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute