خمس مائة سنة وأربعًا وعشرين سنة.
ولد أبو أحمد سنة تسع وست مائة في خلافة جد أبيه وأجاز له المؤيد الطوسي وجماعة وسمع من علي بن النيار الذي لقنه الختمة.
روى عنه محيي الدين ابن الجوزي ونجم الدين الباذرائي بالإجازة.
واستخلف في جمادى الأولى سنة أربعين.
وكان حليمًا كريمًا سليم الباطن قليل الرأي حسن الديانة مبغضًا للبدعة في الجملة.
وختم له بخير فإن الكافر هولاوو أمر به وبولده أبي بكر فرفسا حتى ماتا وذلك في حدود آخر المحرم.
وكان الأمر أشغل من أن يوجد مؤرخ لموته أو موار لجسده وبقي الوقت بلا خليفة ثلاث سنين.
والكفر طابي أبو الفضل عبد العزيز بن عبد الوهاب بن بيان القواس الرامي الأستاذ.
ولد سنة سبع وسبعين وسمع الكثير من يحيى الثقفي وعمر دهرًا.
توفي في الحادي والعشرين من شوال بدمشق.
وابن صديق أبو العز عبد العزيز بن محمد بن أحمد الحراني المؤدب وهو بكنيته أشهر ولهذا سماه بعضهم ثابتًا.
سمع من عبد الوهاب بن أبي حبة وحدث بدمشق وبها توفي في جمادى الأولى.
وعبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله بن سلامة الحافظ الكبير زكي الدين ابو محمد المنذري الشامي ثم المصري الشافعي صاحب التصانيف , ولد سنة إحدى وثمانين وخمس مائة وسمع من الأرتاحي وأبي الجود وابن طبرزد وخلق.
وتخرج بأبي الحسن علي بن المفضل ولزمه مدة.
وله معجم كبير مروي.
ولي مشيخة الكاملية مدة وانقطع بها نحوًا من عشرين سنة مكبًا على العلم والإفادة وكان ثبتًا حجة متبحرًا في علوم الحديث عارفًا بالفقه والنحو مع