وفي أواخر ذي الحجة ركب سنقر الأشقر من دار السعادة بعد العصر وهجم على القلعة فملكها وحلفوا له ودقت البشائر في الحال.
ولقب بالسلطان الملك الكامل شمس الدين سنقر الصالحين واستوزر مجد الدين بن كسيرات ولم يحلف له ركن الدين الجالق.
فقبض عليه وقبض على نائب القلعة حسام الدين لاجين الذي تملك.
وفيها توفي أبو العباس أحمد بن أبي الخير سلامة بن إبراهيم الدمشقي الحداد الحنبلي ولد سنة تسع وثمانين وخمس مائة وكان أبوه إمامًا لحلقة الحنابلة.
فمات وهذا صغير.
سمع سنة ستمائة من الكندي وأجاز له خليل الداراني وابن كليب والبوصيري وخلق.
وعمر وروى الكثير.
توفي يوم عاشوراء.
وكان خياطًا ودلالًا.
ثم قر بالرباط الناصري وأضر بآخرة.
وكان يحفظ القرآن.
وشيخ الشيوخ شرف الدين أبو بكر عبد الله ابن شيخ الشيوخ تاج الدين عبد الله بن عمر بن حمويه الجويني ثم الدمشقي الصوفي.
ولد سنة ثمان وست مائة.
وروى عن أبي القاسم بن صصري وجماعة توفي في شوال.
وابن الأوحد الفقيه شمس الدين عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي القرشي الزبيري.
روى عن الافتخار الهاشمي وكتب بديوان المارستان النوري.
توفي في شوال أيضًا وله خمس وسبعون سنة.
والشيخ نجم الدين بن الحكيم عبد الله بن محمد بن أبي الخير الحموي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute