الصوفي الفقير.
كان له زاوية بحماة ومريدون.
وفيه تواضع وخدمة للفقراء وأخلاق حميدة.
صحب الشيخ إسماعيل الكوراني.
واتفق موته بدمشق فدفن عنده بمقابر الصوفية.
والشيخ عبد السلام بن أحمد ابن الشيخ القدوة غانم بن علي المقدسي الواعظ.
أحد المبرزين في الوعظ والنظم والنثر.
توفي بالقاهرة في شوال.
وفاطمة ابنة الملك المحسن أحمدابن السلطان صلاح الدين.
ولدت سنة سبع وتسعين وسمعت من حنبل وابن طبرزد وست الكتبة.
توفيت ببلاد حلب في إحدى الحاوين بلد بزاعة.
والسلطان الملك السعيد ناصر الدين أبو المعالي محمد ابن الملك الظاهر.
ولد في صفر سنة ثمان وخمسين بظاهر القاهرة تملك بعد أبيه سنة ست في صفر.
وكان شابًا مليحًا كريمًا حسن الطباع فيه عدل ولين وإحسان ومحبة للخير.
خلعوه من الأمر كما ذكرنا فأقام بالكرك أشهرًا ومات شبه الفجأة في نصف ذي القعدة بقلعة الكرك ثم نقل بعد سنة ونصف إلى تربة والده , وتملك بعده الكرك أخوه خضر.
وابن الصيرفي المفتي المعمر جمال الدين أبو زكريا يحيى بن أبي منصور ابن أبي الفتح بن رافع الحراني الحنبلي ويعرف بابن الحبيشي.
سمع من عبد القادر الرهاوي بحران ومن ابن طبرزد ببغداد ومن الكندي بدمشق واشتغل على أبي بكر بن غنيمة وأبي البقاء العكبري والشيخ الموفق.
وكان إمامًا عالمًا مفتنًا صاحب عبادة وتهجد وصفات حميدة.
توفي في رابع صفر.