خمسة عشر يوماً، ثم أفرج عنهم إلا قليلاً من أصحاب المعاملات فإنهم وزنوا من ذلك جملة.
وفي العشر الأوسط من جمادى الأولى
قدم الوزير فخر الدين الدولة بن قروينة على نظر الدواوين بالشام عوضاً عن الصاحب شمس الدين.
وفي جمادى الآخرة
توجهت العساكر الحلبية مه نائبهم الأمير سيف الدين بيدمر إلى جهة سيس، فافتتحوا عدة قلاع وحصون.
وفي صفر
قدم قاضي القضاة بهاء الدين ابو البقاء السبكي من طرابلس إلى دمشق على جهاته.
وفي ثاني عشرينه
ولي القاضي جمال الدين أحمد بن الرهاوي نظر الجامع الأموي عوضاً عن الصاحب تقي الدين ابن مراجل بحكم إقامته على نظر الإسكندرية، ثم قدم في العشر الأخر من ربيع الأول على وظيفة نظر الجامع على عادته، وصرف ابن الرهاوي.
وفي يوم الأربعاء رابع عشرين رجب
قبض على الأمير سيف الدين أسندمر نائب دمشق وأقام بطرابلس، وولي بعده نيابة دمشق الأمير سيف الدين بيدمر الخوارزمي فدخلها من حلب يوم السبت تاسع عشر شعبان.