للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترك وكانوا ثلاثة آلاف فالتقوا، فاننهزمت الدَّيلم، وقتل منهم نحو ثلاثة آلاف، وحفّت الترك بشرف الدولة، وقدموا به بغداد، فأتاه الطائع يهنئه ثم خفي خبر صمصام الدولة ثم أمسك وأكحل، فلم تطل للشرف مدّة.

وفيها توفي أبو إسحاق المستملي، إبراهيم بن أحمد البلخي الحافظ، سمع الكثير، وخرّج لنفسه معجماً، وحدّث بصحيح البخاري مراتٍ عن الفربري، وكان ثقة صاحب حديث.

وأبو سعيد السمسار، الحسن بن جعفر بن الوضّاح البغدادي الحربي الخرقي، حدّث عن محمد بن يحيى المروزي، وأبي شعيب الحرّاني، وطبقتهما.

قال العتيقي: فيه تساهل.

وأبو الحسن الجراحي، علي بن الحسن البغدادي، القاضي المحدّث.

روى عن حامد بن شعيب والباغندي. قال البرقاني: اتهم في روايته عن حامد.

وأبو الحسن البكّائي، علي بن عبد الرحمن الكوفي شيخ الكوفي روى عن مطيّن، وأبي حصين الوادعي، وطائفة. وعاش أكثر من تسعين سنة.

وابن سبنك، أبو القاسم عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي البغدادي القاضي. روى عن محمد بن حبّان، والباغندي، وجماعة. وعاش خمساً

<<  <  ج: ص:  >  >>