قال ابن الأبّار: كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقق بعلم الكلام والتصوّف، مع الزهد والاجتهاد في العبادة. وقبره بإزاء قبر ابن العريف.
وشرف الإسلام عبد الوهاب بن الشيخ أبي الفرج الحنبليّ عبد الواحد ابن محمد الأنصاري الشيرازي، ثم الدمشقي. الفقيه الواعظ شيخ الحنابلة بالشام.
بعد والده ورئيسهم. وهو واقف المدرسة الحنبليّة بدمشق. توفي في صفر، وكان ذا حرمة وحشمة وقبول وجلالة ببلده.
وأبو عبد الله المازري محمد بن علي بن عمر المالكي المحدِّث، مصنف " المعلم في شرح مسلم " كان من كبار أئمة زمانه. توفي في ربيع الأول وله ثلاث وثمانون سنة.
مازر بفتح الزاي وكسرها بليدة بجزيرة صقلية.
وهبة الله بن أحمد بن عبد الله بن طاوس، أبو محمد البغداديّ، إمام جامع دمشق. ثقة مقرئ محقّق. ختم عليه خلقٌ. وله اعتناء بالحديث. روى عن أبي العبّاس بن قبيس، وأبي عبد الله ابن أبي الحديد، وببغداد من البانياسي وطائفة، وبإصبهان من ابن شكرويه وطائفة وهو آخر أصحاب ابن أبي لقمة.
ويحيى بن عليّ، أبو محمد بن الطرّاح المدبّر. روى عن عبد الصمد بن المأمون وأقرانه. وكان صالحاً ساكناً. توفي في رمضان.