ابن حفاظ من بعلبك وقدمه على العسكر وقتل حيدرة ثم قتل عطاء ولما انفصل عن دمشق توجه إلى بالس ثم إلى بغداد.
قأقطعه المقتفي خبزًا وأكرم مورده.
وشاور بن مجير بن نزار الهوازني السعدي أبو شجاع.
ولاه ابن رزبك إمرة الصعيد.
فتمكن.
وكان شهمًا شجاعًا مقدامًا داهية.
فحشد وجمع وتوثب على مملكة الديار المصرية وظفر بالعادل رزيك بن الصالح طلائع ابن رزيك وزير العاضد فقتله ووزر بعده.
فلما خرج عليه ضرغام فر إلى الشام فأكرمه نور الدين وأعانه على عوده إلى منصبه.
فاستعان بالفرنج على رفع أسد الدين عنه.
وجرت له أمور طويلة.
وفي الآجر وثبت عليه جرد بك النوري فقتله في جمادى الأولى لأن أسد الدين تمارض فعاده شاور فقتلوه.
وشيركوه بن شاذي بن مروان الملك المنصور أسد الدين.
قد ذكرنا من أخباره.
توفي بالقاهرة فجأة في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة ثم نقل إلى مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فدفن بها.
وكان بطلًا شجاعًا شديد البأس ممن يضرب بشجاعته المثل.
له صيت بعيد.
توفي شهيدًا بخانوق عظبم قتله في ليلة وكان كثيرًا ما يعتريه.
وورثه ولده الملك القاهر ناصر الدين محمد صاحب حمص.
وأبومحمد عبد الخالق بن أسدالدمشقي الحنفي المحدث مدرس الصادرية والمعينية.
روى عن عبد الكريم بن حمزة وإسماعيل بن السمرقندي