وقد أخرجه أبو نُعيم وابن عساكر نحو سياق الطبراني إلاَّ أن في روايتهما: فقلت: يا رسول الله، لا ينبغي أن أكون فوقك، انتقل إلى الغرفة. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمتاعه فنُقل، ومتاعه قليل. كذا في الكنز. وهكذا أخرجه ابن أبي شيبة وابن أبي عاصم عن أبي أيوب، كما في الإصابة.
ما وقع بين عمر والعباس في وضع الميزاب
وأخرج ابن سعد وأحمد وابن عساكر عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان للعباس ميزاب على طريق عمر رضي الله عنه، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة - وقد كان ذُبح للعباس فرخان - فلما وافى الميزا صُبَّ فيه من دمُ الفرخين، فأصاب عمر، فأمر عمر بقلعه، ثم رجع فطرح ثيابه ولبس غيرها. ثم جاء فصلّى بالناس، فأتاه العباس فقال: والله إنه الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر للعباس: عزمتُ عليك لما صعدَتَ على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل ذلك العباس. كذا في الكنز وأخرجه ابن سعد أيضاً عن يعقوب بن زيد بنحوه، وزاد) : قال فحمل