للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رآه نفض له، فجاء يوماً وهو متخلق، فأهوى له النبي صلى الله عليه وسلم بعود كان في يده فجرحه، فقال له: القصاص يا رسول الله، فأعطاه العود - وكان على النبي صلى الله عليه وسلم قميصان - فجعل يرفعهما، فنهره الناس، وكف عنه حتى إذا انتهى إلى المكان الذي جرحه رمى بالقضيب وعلقه يقبله، وقال: يا نبي الله، بل أدعُها لك تشفع لي بها يوم القيامة. وأخرجه البغوي كما في الإصابة.

تقبيل طلحة بن البراء قدم النبي عليه السلام

وقد تقدَّم في محبة النبي صلى الله عليه وسلم في أصحابه عن حُصَين بن وحوَح أن طلحة بن البراء - رضي الله عنهما - لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يلصق برسول الله صلى الله عليه وسلم ويقبل قدميه. وسيأتي تقبيل أبي بكر الصدُّيق رضي الله عنه جبهة النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.

بكاء الصحابة عندما اشتهر أنه صلى الله عليه وسلم قتل وما صدر عنهم في وقاته

قصة الأنصارية حين بلغها مقتله عليه السلام يوم أحد

أخرج الطبراني عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة وقالوا: قتل محمد، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة فخرجت امرأة من الأنصار محرمة فاستُقبلت بأبيها وابنها وزوجها

<<  <  ج: ص:  >  >>