للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخيها لا أدري أيهم استُقبلت به أولاً، فلَّما مرت على أحدهم قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك أخوك زوجك ابنك، تقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون: أمامك، حتى دَفَعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بناحية ثوبه، ثم قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذا سلمتَ مَنْ عطب قال الهيثيم: رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن شعيب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. انتهى.

وعند البزار عن الزبير رضي الله عنه قال: اجتمعتُ على النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة يوم أحد، فلم يبق أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ـ يعني بالمدينة - حتى كثرت القتلى، فصرخ صارخ: قد قُتل محمد، فبكين نسوة، فقالت امرأة: لا تعجلن بالبكاء حتى انظر، فخرجت تمشي ليس لها همٌّ سوى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسؤالٍ عنه. قال الهيثمي: وفيه عمر بن صفوان وهو مجهول. انتهى. وعند ابن إسحاق عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد. فلما نُعُوا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحين، قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، قال: فأشير لها إليه حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل كذا في البداية.

ما ظهر من أبي طلحة في يوم أحد من محبته عليه السلام

وأخرج أحمد عن أنس رضي الله عنه أن أبا طلحة رضي الله عنه كان

<<  <  ج: ص:  >  >>