للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيتلكم يوم صفين، قال: صدقتم - والله - لقد قتلناه.

(سؤال علي والعباس النبي عليه السلام عن أحب أهله إليه)

وأخرج الطيالسي والترمذي - وصحّحه - والرُوياني والبَغَوي والطبراني والحاكم عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: كنت جالساً إذ جاء عليٌّ والعباس رضي الله عنهما يستأذنن فقالا: يا أسامة استأذن لنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله عليُّ والعباس يستأذنان، فقال: «أتدري ما جاء بهما؟» قلت: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم «لكني أدري، ائذن لهما» فدخلا فقالا: يا رسول الله جئناك نسألك أيُّ أهلك أحب إليك؟ قال: «فاطمة بنت محمد» قالا: ما جئناك نسألك عن أهلك، قال: «فأحب الناس إليَّ مَنْ أَنْعَمَ الله عليه وأنعتُ عليه أسامة بن زيد» ، قالا: ثم من؟ قال: «إنَّ علياً سبقك بالهجرة» . كذا في المنتخب.

(حبه عليه السلام لعائشة وأبي بكر)

وعند ابن عساكر عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أيُّ النسا أحب إليك؟ قال: «عائشة» ، قال: ومن الرجال؟ قال: أبو بكر» قال: ثم من، قال: «ثم أبو عبيدة» كذا في المنتخب. وعند ابن سعد عن عمرو رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله من أحب الناس إليك

<<  <  ج: ص:  >  >>