قال:«عائشة» قال: إنما أقول من الرجال، قال:«أبوها» .
(طلب عليه السلام ممن يحب أحداً في الله أن يخبره بذلك)
وأخرج أبو داود عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال: يا رسول الله إني لأحب هذا، فقال له صلى الله عليه وسلم «أعلمته؟» قال: لا، قال:«فأعلمه» فلحقه فقال: إني أحبك في الله، قال: أحبَّك الذي أحببتني له. كذا في جمع الفوائد. وأخرجه ابن عساكر وابن النجار عن أنس رضي الله عنه وأبو نعيم عن الحارث بنحوه، كما في الكنز.
وعند الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بينما أن جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فسلَّم ثم ولَّى عنه، فقلت: يا رسول الله إني أحب هذا، قال:«هل أعلمتَه؟» قلت: لا، قال:«فأعلت ذاك أخاك» فأتيته فسلّمت عليه فأخذت بمنكبه وقلت: والله إني لأحبك في الله، وقال هو: وإني أحبُّك في الله، وقلت: لولا أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرني أن أفعل. قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجالهما، رجال الصحيح غير الأزرق بن علي وحسان بن إبراهيم وكلاهما ثقة.
(بعض قصص الصحابة رضي الله عنهم في حبِّهم لله)
وعند الطبراني أيضاً عن عبد الله بن سَرْجَس رضي الله عنه قال: قلت