أتاه الوحي أو وعظ قلتَ: نذير قوم أتاهم العذاب، فإذا ذهب عنه ذلك رأيتَ أطلق الناس وجهاً، وأكثرهم ضحكاً، وأحسنهم بِشْراً. قال الهيثمي: إسناده حسن. وعند الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أضحك الناس وأطيبهم نَفْساً. وفيه علي بن يزيد الألْهاني وهو ضعيف، كما قال الهيثمي.
(ضحكه عليه السلام يوم الخندق)
وأخرج الترمذي في الشمائل (ص١٦) عن عامر بن سعد قال: قال سعد رضي الله عنه: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك يوم الخندق حتى بدت نواجذه، قال: كيف كان (ضحكه) ؟ قال: كان رجل معه تُرس، وكان سعد رامياً وكان (الرجل) يقول كذا وكذا بالترس يغطي جبهته، فنزع له سعد بسهم فلمَّا رفع رأسه رماه فلم يخطىء هذه منه - يعني جبهته -، وانقلب (الرجل) وشال برجله. فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه، قلت: من أي شيء ضحك؟ قال: مِنْ فعله بالرجل.
(ضحكه عليه السلام من فعل رجل فقير في رمضان)
وأخرج البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هلكت وقعت على أهلي في رمضان، قال:«أعتق رقبة» قال: ليس لي، قال:«فصم شهرين متتابعين» قال: لا أستطيع، قال: «فأطعم