رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه وقبَّله، ثم قال:«حسين مني وأنا منه، أحبَّ الله من أحبَّه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط» . كذا في الكنز.
معاشرة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم
(طلبه عليه السلام من عثمان بن مظعون أن يحسن عشرة امرأته)
أخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي إسحاق السبيعي قال: دخلت امرأة عثمان بن مظعون رضي الله عنه على نساء النبي صلى الله عليه وسلم سيئة الهيئة في أخلاق لها، فقلن لها: ما لك؟ فقالت: أمّا الليل فقائم وأمّا النهار فصائم، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقولها، فلقي عثمان بن مظعون فلامه فقال:«أما لك بي أُسوة؟» قال: بلى، جعلني الله فداك، فجاءت بَعْدُ حسنة الهيئة طيبة الريح. وقال حين قبض:
يا عين جودي بدمعٍ غير ممنون
على رزية عثمان بن مظعون
على امرىء بات في رضوان خالقه
طوبى له من فقيد الشخص مدبون
طاب البقيع له سكنى وغرقده
وأشرقت أرضه من بعد تفتين
وأورث القلبَ حزناً لا انقطاع له
حتى الممات فما ترقى له شوني
وأخرجه ابن سعد عن أبي بردة رضي الله عنه بمعناه، وعبد الرزاق عن