لك، قال:«ردُّوه لحالته الأولى؛ فإنه منعتني وطأتُه صلاتي الليلة. كذا في البداية. وأخرجه ابن سعد عن عائشة.
قوله عليه السلام عند لبس الجديد
وأخرج ابن المبارك والطبراني والحاكم والبيهقي وغيرهم عن عمر رضي الله عنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بثياب جُدُد فلبسها، فلما بلغت تراقية قال: «الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمَّل به في حيات» ثم قال: «والذي نفسي بيده ما من عبد مسلم يلبس ثوباً جديداً، ثم يقول مثل ما قلت، ثم يعمد إلى سَمَل من أخلاقه التي وضع فيكسوه إنساناً مسلماً فقيراً لا يكسوه إلا لله؛ لم يزل في حِرز الله وفي ضمان الله وفي جوار الله، ما دام عليه منه سلك واحد حياً وميتاً، حياً وميتاً» ، قال البيهقي: إسناده غير قوي، وحسَّنه ابن حجر في أماليه، كذا في الكنز.
امتداحه عليه السلام للسراويل
وأخرج البزار والعُقَيلي وابن عدي وغيرهم عن علي رضي الله عنه قال: كنت قاعداً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البقيع في يوم مطير، فمرت امرأة على حمار ومعها مكارٍ، فمرت في وهدة من الأرض فسقطت، فأعرض عنها