للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئاً - فذكر الحديث في الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره وأركان الإِسلام والأخلاق الطيبة.

قصة منافق جاء إلى النبي عليه السلام ليستغفر له فاستغفر له

وأخرجه أبو نُعيم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه حرملة بنزيد الأنصاري رضي الله عنه - أحد بني حارثة - فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الإِيمان ههنا - وأشار بيده إلى لسانه -، والنفاق ههنا - ووضع يده على صدره - ولا يذكر الله إلاَّ قليلاً، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وردّ ذلك حرملة، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطرف لسان حرملة فقال: «اللهم اجعل له لساناً صادقاً، وقلباً شاكراً، وإرزقه حبي وحب من يحبني، وصيِّر أمره إلى خير» فقال له حرملة: يا رسول الله إن لي إخواناً منافقين كنت فيهم رأساً أفلا أدلُّك عليهم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم «من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك، ومن أصر على ذلك فالله أولى به» كذا في الكنز. وأخرجه الطبراني وإسناده لا بأس به، وأخرجه ابن مَنْدَة أيضاً، وروينا في فوائد هشام بن عمار رواية أحمد بن سليمان من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه نحوه، كذا في الإِصابة.

الإِيمان بذات الله عز وجل وصفاته تبارك وتعالى

إكثار صحابي من قراءة سورة الإِخلاص

أخرج البيهقي في الأسماء والصفات (ص٢٠٨) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلاً على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلواتهم فيختم

<<  <  ج: ص:  >  >>