للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقل هو الله أحد، فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «سلوه لأي شيء يصنع هذا» ؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، فأنا أحب أن أقرأها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخبروه أنَّ الله عز وجل يحبه» . وأخرجه الشيخان عن عائشة، كما قال البيهقي:

تصديقه عليه السلام لحبر يهودي تكلم عن الله سبحانه

وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (ص٢٤٥) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: جاء حبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد - أو يا رسول الله - إن الله جعل السماوات على أصبع، والأرضين على أصبع، والجبال والشجر على أصبع، والماء والثرى على أصبع، وسائر الخلق على أصبع، فيهزهن فيقول: أنا الملك، قال: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر، ثم قال: {وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالاْرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (سورة الزمر، الآية: ٦٧) - إلى آخر الآية. وأخرجه الشيخان في صحيحيهما كما قال البيهقي.

حديث أنس وأبي ذر في كيف يحشر الله الناس

وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (ص٣٥٦) عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم سئل: كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة؟ قال: «الذي أمشاه على رجليه في الدنيا قادر أن يمشيه على وجهه يوم القيامة» . وأخرجه الشيخان وأحمد والنسائي وابنأبي حاتم والحاكم وغيرهم نحوه عن

<<  <  ج: ص:  >  >>