للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنس، كما في الكنز. وأخرج أحمد عن حذيفة بن أُسيد قال: قام أبو ذر رضي الله عنه فقال: يا بني غفار قولوا ولا تحلفوا، فإنَّ الصادق المصدوق حدثني أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج يمشون ويسعَون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار؛ فقال قائل منهم: هذان قد عرفناهما فما بال الذين يمشون ويسعَون؟ قال: يلقي الله عز وجل الآفة على الظَّهر حتى لا يبقى ظهر، حتى أنَّ الرج لتكون له الحديقة فيعطيها بالشارف ذات القتب فلا يقدر عليها، كذا في التفسير لابن كثير. وأخرجه الحاكم عن حذيفة عن أبي ذر نحوه، هذا حديث صحيح الإِسناد إلى الوليد بن جَميع ولم يخرِّجاه وقال الذهبي: الوليد قد روى له مسلم متابعة واحتج به النَّسائي.

أمره عليه السلام أصحابه بأن يقولوا

ما شاء الله وحده لا شريك له

وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (ص١١٠) عن الطفيل بن عبد الله رضي الله عنه - وكان أخا عائشة رضي الله عنها لأمها - أنه رأأ فيما يرى النائم أنه لقي رهطاً من النصارى فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تزعمون أن المسيح بن الله، قال: أنتم القوم لولا تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، ثم لقي رهطاً من اليهود فقال: أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عُزَيْراً ابن الله، قال: وأنتم قوم تقولون

<<  <  ج: ص:  >  >>