للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإِيمان بالآخرة

وصفه عليه الصلاة والسلام للجنة

أخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قلنا؛ يا رسول الله إنا إذا رأيناك رقَّت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة، فإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشمِمنا النساء والأولاد، قال صلى الله عليه وسلم «لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة بأفكهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا لجاء الله عز وجل بقوم يذنبون كي يفغر لهم» ، قلنا: يا رسول الله حدثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال صلى الله عليه وسلم «لبنة ذهب ولبنة فضة، ومِلاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه. ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتُفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب تبارك وتعالى: {وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين} . وروى الترمذي وابن ماجه بعضه، كما في التفسير لابن كثير.

قصة فاطمة مع أبيها صلى الله عليه وسلم حين ذهبت إليه للدنيا ورجعت من عنده بالآخرة

وأخرج أبو الشيخ في جزء من حديثه عن سويد بن غَفَلة قال: أصابت علياً رضي الله عنه خصاصة، فقال لفاطمة رضي الله عنها: لو أتيتِ النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>