للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي وحسَّنه وابن ماجه. وعند أحمد عن عبد الله بن الزبير عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إِنَّكَ مَيّتٌ وَإِنَّهُمْ مَّيّتُونَ} {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} (سورة الزمر، الآيتان: ٣٠ و٣١) قال الزبير رضي الله عنه: أيْ رسول الله، أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواصِّ الذنوب؟ قال صلى الله عليه وسلم «نعم، ليكررنَّ عليكم حتى يؤدَّي إلى كل ذي حق حقُّه» قال الزبير رضي الله عنه: والله إن الأمر لشديد ورواه الترمذي وقال: حسن صحيح.s كذا في التفسير لابن كثير. وأخرجه الحاكم في المستدرك نحوه قال: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرِّجاه.

بكاء عبد الله بن رواحة لتذكُّره آيةً في شأن جهنم

وأخرج عبد الرزاق عن قيس بن أبي حازم قال: كان عبد الله بن رواحة رضي الله عنه واضعاً رأسه في حجر امرأته، فبكى فبكت امرأته، قال: ما يبكيك؟ قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني ذكرت قول الله عز وجل {وَإِن مّنكُمْ إِلاَّ وَارِدُهَا} (سورة مريم، الآية: ٧١) فلا أدري أنجو منها أملا؟ وفي رواية: وكان مريضاً. كذا في التفسير لابن كثير.

طلب عبادة من أهله وجيرانه الاقتصاص منه حين حضره الموت

وأخرج البيهقي وابن عساكر عن عبادة بن محمد بن عبادة بن الصامت

<<  <  ج: ص:  >  >>