للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سرَّه أن يأتي الله عز وجل آمناً فليأت هذه الصلوات الخمس حيث ينادي بهن، فإنهن من سنن الهدى، وممّا سنه لكم نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا يقل: إنَّ لي مصلَّى في بيتي فأصلِّي فيه، فإنكم إن فعلتم ذلك تركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم لضللتم.

إساءة الصحابة الظن فيمن ترك الجماعة في الفجر والعشاء

وأخرج الطبراني وابن خزيمة في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن. كذا في الترغيب. وأخرجه سعيد بن منصور عن ابن عمر نحوه، كما في الكنز والبزّار، كما في المجتمع وقال: ورجال الطبراني موثَّقون.

قول عمر فيمن شغله قيام الليل عن جماعة الفجر

وأخرج مالك عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حَثْمة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فَقَد سليمان بن أبي حَثْمة في صلاة الصبح وأن عمر غداً إلى السوق - ومسكن سُليمان بين المسجد والسوق - فمرَّ على الشِّفَاء أم سليمان - رضي الله عنهما - فقال لها: لم أرَ سليمان في الصبح، فقالت له: إنه بات يصلِّي فغلبته عيناه، فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إليَّ من أن أقوم ليلة. كذا في الترغيب. وعند عبد الرزاق عن ابن أبي مُلَيكة قال: جاءت الشِّفَاء - إحدى نساء

<<  <  ج: ص:  >  >>