كان عمر بن الخطاب إذا أقيمت الصلاة قال: استووا، تقدم يا فلان، تأخر يا فلان، أقيموا صفوفكم، يريد الله بكم هَدْيَ الملائكة ثم يتلوا {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّآفُّونَ}{وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبّحُونَ}(سورة الصافات، الآيتان: ١٦٥ و١٦٦) . كذا في الكنزل. وأخرج عبد الرزاق والبيهقي عن أبي سهيل بن مالك عن أبيه قال: كنت مع عثمان بن عفان رضي الله عنه عنه فأقيمت الصلاة وأنا أكلمه في أن يفرض لي، فلم أزل أكلمه وهو يسوِّي الحصباء بنعليه حتى جاء رجال قد وكلهم بتسوية الصفوف، فأخبروه أنَّ الصفوف قد استوت، فقال: استوِ في الصف، ثم كبَّر، كذا في الكنز. وأخرج ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه قال: استوو تستوِ قلوبكم، تراصوا ترحموا. كذا في الكنز.
قول ابن مسعود في تسوية الصفوف
وأخرج أحمد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لقد رأيتنا وما تُقام الصلاة حتى تَكَاملَ بنا الصفوف، قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.