وعند الطبراني عنه قال: إن الله وملائكته يصلُّون على الذين يتقدَّمون الصفوف بصلاتهم - يعني الصف الأول المقدَّم - وفيه رجل لم يُسمَّ كما قال الهيثمي.
قول عليه السلام وقول ابن عباس في الصف الأول
وأخرج الطبراني في الكبير عن عبد العزيز بن رُفَيع قال: حدثني عامر بن مسعود القرشي وزاحمني بمكة أيام ابن الزبير رضي الله عنهما عند المقام في الصف الأول قال: قلت له: أكان يقال في الصف الأول خير؟ قال: أجل والله، لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لو يعلم الناس ما في الصف الأول ما صفُّوا فيه إلا بقرعة أو سُهْمة» . قال الهيثمي: رجاله ثقات إلا أن عامراً اختُلف في صحبته. وأخرج الطبراني في الأوسط والكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: عليكم بالصف الأول وعليكم بالميمنة منه، وإياكم والصفَّ بين السواري؛ قال الهيثمي: وفيه إسماعيل بن مسلم المكِّي وهو ضعيف.
قوله عليه السلام: لا يقوم في الصف الأول إلا المهاجرون والأنصار
وأخرج الحاكم في المستدرك عن قيس بن عبادة قال: شهدت المدينة، فلما أقيمت الصلاة تقدَّمت فقمت في الصف الأول، فخرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه فشقَّ الصفوف ثم تقدم، وخرج معه رجل آدمُ خفيف اللِحية فنظر في وجوه القوم، فلما رآني دفعني وقام مكاني واشتد ذلك عليَّ،