في صفة الصفوة، وأخرجه أبو داود والترمذي بعضه. كما في جمع الفوائد.
شدة اهتمامه عليه السلام بصلاة ركعتين قبل صلاة الصبح
وأخرج الشيخان وغيرهما عن عائشة قالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. وفي رواية لابن خزيمة: قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر ولا إلى غنيمة: كذا في الترغيب. وأخرج البخاري عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعاً قبل الظهر وركعتين قبل الغداة. وأخرج أبو داود عن بلاد رضي الله عنه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذِنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة رضي الله عنها بلالاً بأمر سألته عنه حتى سألته عنه حتى فضحه الصبح، فأصبح جداً، فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه فلم يخرج رسول