الله صلى الله عليه وسلم فلما خرج صلَّى بالناس وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً وأنه أبطأ عليه بالخروج، فقال:«إني كنت ركعت ركعتي الفجر» فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك أصبحت جداً، قال:«لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما» : وإسناده حسن كما قال النووي في رياض الصالحين (ص٤١٦) .
شدة اهتمامه عليه السلام لصلاة أربع ركعات قبل فريضة الظهر
وأخرج ابن ماجه عن قابوس عن ىبيه قال: أرسل أبي إلى عائشة: أيُّ صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه أن يواظب عليها؟ قالت: كان يصلِّي أربعاً قبل الظهر يطيل فيهن القيام ويحسن فيهن الركوع والسجود. وقابوس هو ابن أبي ظَبيان وُثِّق وصحَّح له الترمذي وابن خزيمة والحاكم، لكن المُرسَل إلى عائشة مبهم. كذا في الترغيب. وأخرج أحمد والترمذي عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر وقال:«إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء فأحب أن يصعد لي فيها عمل صالح» قال